قصة حياتي.....
ولدت في مدينة البيضاء وفي عائلة يسودها التدين الصوفي وبالتحدد الطريقة السنوسية ..... ولما بلغت عمر ستة سنوات اصر والدي حفظه الله بان يضعني بمدرسة الفاروق القرآنية اسوة ببقية اخوتي حيث كنت اصغرهم حين ذاك .... وكانت المسافة جدا بعيدا من منزلنا الي المدرسة ولا يخفى على الجميع الطقس البارد لتلك المدينة .....وبعد اكمال السنة الاولى بمدرسة الفاروق وفي صيف سنة 1981..... وفي تحول غريب لمسار
العائلة حيث انتقلت من اجواء المدينة والجو العليل والطبيعية للحياة الخضراء الخلابة الي عمق الصحراء حيث الحياة الوعرة والطبيعة الصحراوية الي مدينة الكفرة وحصل ذلك بعد وفاة جدي الشيخ ابوالقاسم التواتي بمنطقة الجغبوب .......اشار عمي على والدي بان يضعني انا واخي الاكبر مني مباشرة ابراهيم مع ارملة جدي "وخالتي في نفس الوقت" وبناتها بمنطقة الجغبوب لكي نقوم باعمال المنزل "وكما يقولوا ونس" وبدات رحلتي مع السفر حيث كنا ننتقل من الكفرة لبنغازي عادة ما تكون بالطائرة ومن ثم من بنغازي الي الجغبوب في رحلة برية تمر بمناطق الجبل الاخضر وبعدها لهضبة البطنان طبرق الهناء وبعدها رحلة طويلة ليست في المسافة ولكن لعدم وجود اي منطقة فاصلة لمسافة تزيد عن 250 كلم حيث يسود الحافلة الهدؤ التام واحيانا للنعاس مع نغمات واغاني ام كلثوم ...... وتستمر هذه الرحلة في كل سنة دراسية وفي العطلة الصيفية نكون مع الاهل في الكفرة.....الطفولة ما بين الجغبوب والكفرة عبورا بمدينة بنغازي ......مواقف وطرائف......تتمة بالخاطرة الثانية اذا طلبتم ذالك السادة القراء.
شكرا صديقي العزيز حسام لطلبك الخاطرة التالية//// مواقف طريفة اثناء رحلتي من الكفرة للجغبوب عبورة ببنغازي .... كنا عندما ننتقل مابين المنطقتين نبقى بمدة ليست بطويلة بمدينة بنغازي بمنزل عمي علي بالماجوري حينها "وفي مرة كنا عائيدون انا ولد عمي الاصغر مني من منزل اقربائنا بحي الليتي الي منزلهم... حطت بنا السيارة بالقرب من محكمة الجنوب بروسيات وقتها مازلت لم تبنى بعد وقبل ما ننزل من السيارة رئينا مجموعة من الشباب وبعد تشاجرهم مع شيخ كبير وطردهم من امام منزله كم يبدو....حيث كانو يسرخون وهم متوجهون نحونا آهم جو آهم جو وقبل اقترابنا منهم لاحظت انا ولد عمي لم يكن بجانبي حيث اخترق صفوفهم ولاذ بالفرار اما انا فكنت في وسط الدعكة ولا ادري ما الذي فعلته ولماذا يتهجمون علي وفي تلك لحظات الهرج والشد والطلق قام احدهم بشدي من ملابسي فصنعت مثله الا ان احدهم قام بعضي في يدي وبعد سراخي وبصوت عالي وجدت منفذ منهم فاسرعت بالهرب وفي نفس وقت حضرت مجموعة من العقال وتم فض تلك المشاجرة الغير مبررة" منها اصبحت لدي عقدة من هذه المدينة الي رجوعي اليها الان وقد اقمت فيها بشكل رسمي وتغيرت الفكرة........ هناك مواقف بمنطقة الجغبوب وطبيعة الحياة فيها وبساطة اهلها.... بالخاطرة الثانية لو كان هناك متابعيين
والله قبل ان اكتب تلك الخواطر كان السبب الرئيسي وانا عائد من صلاة العصر والقلب يعتصر على حال ليبيا وبنغازي بالذات تذكرت ايام طفولتي وكيف كانت شاقة ولكن حسيت بمتعت الذكريات فيها وبرائة تلك الايام..... المهم طفولتي بمنطقة الجغبوب طبعا كنت بعائلة محافظا جدا .... وكانت خالتي وارملة جدي في نفس الوقت تحرص على تربيتنا انا واخي حيث كنا ندرس بالمدرسة القرآنبة والصلاة بمسجد السيد محمد بن علي السنوسي العتيق كنت اشعر بروحانيات ونسمات ايمانية صوفية غريبة جدا وكان هناك حول او احتفال سنوي لوفاة الشيخ محمد بن علي السنوسي وكان منزل جدي قريب جدا من الزاوية السنوسية العتيقة والتي سويت بالارض سنة 1984 من قبل كلاب المقبور .... في ايام كانت عصيبة جدا على اهالي وسكان الجغبوب ..... المهم في جغبوب قل ومن النادر بان تسمى باسمك فضروري ان يجدوا لك لقب وعند قدومي اليها كان ولد خال امي اسمه عبدالكريم ويلقب بكردومة على ما اعتقد وهو اكبر مني سنا طلب مني ان اعدمن واحد الي العشرة ونا صغير كانت لدي القروجية اقول للثالثة ثراثة ... فعندما وصلت للرقم ثالثة ونطقته ثراثة ضحك عبدالكريم وقال قال خلاته فلقبت بعلي خلاته.......
كانت الحياة بجغبوب جدا بسيطة حيث كانت الالعاب نصنعها نحن فلعبنا بسيارات المصنوعة من التل والزناحة واطارات السيارات بالعصي والبطش واصطياد العصافير بالمنداف والكبابة وغيرها من الالعاب كل هذه الالعاب تتم بحي يسمونه حي الملح لوجود طبقة من الملح على بعض طرقاته ويعتبر حي الملح المركز الرئيسي بعد هدم الزاوية العتيقة .... وعلى فكرة كل نوع من الالعاب كان له موسم خاص به وتتخللها بعض من المواقف النادرة والطريفة اتذكر في احدى تلك الالعاب مع مجموعة من الاولاد يلعبون امام منزل خالي علي الله يرحمه وكان الوقت الظهيرة خرج علينا ولد خالي ارحومة وهو يصيح قصعة قصعة صدقة صدقة ..... وهي عادة متعارف عليها بجغبوب كنوع من التكافل الاجتماعي وكذلك للتصدق بالطعام ... وبعد جلوسنا عليها وبدانا بالآكل خرجت زوجت خالي الله يرحمها مسعودة وهي تقول لابنها هاتها هنا يا المسلوب ......ولكن كان الامر قد انف والقصعة ممسوحة فلقب ولد خالي بالمسلوب بعدها من تلك الكلمة التي القتها عليه والدته لاخذيه غداء العائلة واعطائه لنا كصدقة......
الاعجابات اكثر من التعليقات على البوستات السابقة نرجو التعليق والتصحيح خاصة من هلنا الجغبوبين......طبعا طفولتي بعد ستة سنوات كانت بالجغبوب حسب الفصل الدراسي وهو تقريبا 9 اشهر مقابل ثلاثة اشهر بالكفرة كعطلت الصيف .... المهم اثناء دراستي بالمدرسة القرآنية كان النظام الثلاث الحصص الصباحية مخصصة للتربية القرآنية حيث يفصل الذكور عن الاناث واربع الحصص الاخيرة مشترك ذكور وإناث بقية المواد...وكان شيخنا بالفترة الصباحية ليس كعزيمة الشيخ الذي يدرس الاناث .... طبعا القراءة بالالواح والدواية ومسح اللوح بالطفلة ...شيخنا الله يسامحه ما كنش حازم في تحفيظنا القرآن فكنا نخلق ابسط الذرائع لصنع حفلة قبل ان يحضر في الصباح للحصة الاولى حيث نضع فوق طاولته العطير والمشروبات وقليل من الحلويات والحلوى ونفعل ذلك بعد ما يكون لاحد منا ثمن صعب حفظه ويحتاج لوقت لتثبيته .. وعند دخول الشيخ لتسميع اللوح فيجد تلك الغنيمة على الطاولة ويسال عن المناسبة فنتعذر احيانا برجوع احد الطلبة من مرضه او مشابه ... وبعد الاحتفالية البسيطة يقول لنا الان وقت الضحك والمتعة فيقص علينا النكت ومن ثم بقية الحصص ناخذها لعب بالكرة ...وبعد ان ترعرض شخنا البحبوح لحادث سير وتغيب تقريبا لاكثر من اسبوعين تم تعويضه بشيخ اخر شاب وصارم حيث كانت تلك الفترة اسؤ مرحلة في درستنا... فوحد الملة اللوح وكان يعطي الملة والذي لا يكتبها جيدا يتم ضربه مباشرة على الراس حتى تصحح الملة.. وسؤ حظي حينها كانت حلاقة صفر انا وصديقي الذي بجنبي عمر وشوش... فكنت نا واياه نتبادل اماكن البنك كرسي الدراسي يوميا واحد منا يكون بالخارج والثاني بالداخل حتى يستفيد احدنا من الاخر ان وقع خطا بالملة.....
هل مازال هناك متابعين والا اخذتكم الاخبار السياسية......ساعة وساعة.....انتقل بكم قليلا ببعض المواقف الطفولية بالكفرة والتي كانت جلها بفترات الصيف حيث درجات الحرارة العالية والجو الصحراوي بإمتياز .... بالطبع كان سبب انتقالنا من البيضاء الي الكفرة و استلام الوالد لمزرعة من الدولة بمشروع الاستيطاني القروي حيث فشل هذا المشروع لعدة اسباب لسنا الان بصدد تحليلها... المهم قبل الانتقال بالدراسة الي الجغبوب كنت قد درست نصف سنة ثانية ابتدائي بمدرسة الكسائي القرآنية بالكفرة وكانت تبعد عن قريتنا حوالي 15كلم وكانت هناك حافلة لنقل العمال لمشروع الاستيطاني من وسط المدينة الي القرب من قريتنا فنستغل رجوعها وهي فارغة لتحط بينا بقرب من منزل عمتي الله يرحمها حيث نجدها في استقبالنا وكانت تحسن الينا انا واخوتي وتحضر لنا سندوشات فطور الراحة واذكر اني مرة اشتكيت لها بان هناك بعض الاصدقاء يطلبوا من بعض من السندوش فاصبحت تصنع لي سندوشان احدها والاخر لمن يطلب مني "السندوش امتاعها لا انساه ما حييت لانه لانه كان بخبزة تصنعها هي بنفسها خبزة تنور وتكون طرية وطعمها جدا لذيذ فالله يرحمك ياعمتي خديجة رحمة واسعة لكرمك وحسن استقبالك لنا دائما مثل الام الحنون رحمة الله عليها".... طبعا كان لدينا سعي خرفان 20 الي 30 راس تقريبا وكنت ارعى فيهن بالمزرعتنا والوقوف عليها بأماكن المرعى وعدم تركها تسرح ببقية الزرع فكانت تلك الاوقات مسلسل الكرتوني هايدي وبيتر .... فاصبحت اقلد فيهم من حيث اخذ بعض الطعام فصنعة من حكة زيت سيارات الكبيرة كحقيبة ظهر واضع فيها تلك الاطعمة والتي كانت امي تصنعها لي .....
بعد بلوغ النصاب ....تيحياتي للجميع والمتابعين سواء كانو ا هروبا من الهم السياسي ... والا قد شدتهم قصتي المتواضعة والحقيقية.... المهم بعد قضاء طفولتي مابين الكفرة والجغبوب مرورا ببنغازي .... تعلمت فيها كيفية التصرف بالمال والاعتماد على النفس حيث سقلت تلك التجربة في منذ الصغر الاعتماد على نفسي وخوذ التجارب الحياتية اذ صح القول.... فعذار لو اقتصرت القصص على مواقف شخصية وابتعدت عن القصص التي تجسد اهمية كبيرة في حياتي وهي العائلة القريبة مني كوالدين حفظهم الله وادام وبارك في عمرهم واخوتي الاشقاء ولا انسى خالتي وارملة جدي ومربيتي في الجغبوب وبناتها الاربع .... المهم بعد ما شد عودي واصبحت بالمرحلة الاعدادية كان هناك شاب من منطقة الجغبوب قد تخرج قبلي من ثالثة اعدادي وتوجه الي معهد النفط.. سكنت الفكرة واصبحت هدف ارغب في تحقيقه عند دخولي الثالثة اعدادي مباشرة ...مرة سالني عمي علي قال لي بعدما تاخذ الاعدادية وين تريد تقرى قتلة معهد النفط فقال لي راهو يبو معدل جيد جدا او ممتاز فقلت له اعرف ذلك وبديت بالمثابرة والاجتهاد ....طلعت النتيجة بجيد جدا ومعدل عالي ووقتها كنت بالكفرة الفترة الصيفية المهم اتصل عمي علي بمنزل عمتي وبلغهم بان علي الاستعداد لتقديم كافة اوراقي يوم 25 سبتمبر 1991 بخصوص تقديمهم للجنة القبول براس لانوف لانه سوف يكون خارج البلاد حينها واوصي عمي الطيب الله يرحمه بالاهتمام بموضوعي وفعلا اتيت الي بنغازي توجهت لمنزل عمي الطيب فقال سوف نذهب غدا في الصباح الباكر مع قريبنا الحاج المهدي رحمه الله وكانت سيارته حينها نوع نيسان بترول ... المهم فعلا ذهبنا الي شركة راس لانوف وكان الحاج المهدي لديه معارف بالشركة فادخلونا وقتها انبهرت بشركة راس لانوف من البوابة عصى التوقيف الكهربائية وسيارات 505 بيجو لازلات بشكيرها كما يقولون واخذنا المدير الي مكتبه الفاره واتصل يستفسر عن لجنة معهد النفط فاخبروه بانها بالفندق... توجهنا لفندق راس لانوف وكانت الصاعقة بالنسبة لي حيث المينة المنظمة النظيفة والهوتيل المطل على البحر وكانت لدي خلفية بان المعهد ينسب الشركة من السنة الثانية فقلت في نفسي هذه شركتي....عرضت اوراقي على اللجنة فقالوا تاتو يوم السبت القادم لاجراء امتحان القبول ولكن من اتيتم انتم فقلنا لهم من بنغازي قال لنا عندنا لجنة هناك تستطيعوا التسجيل فيها ولكن اذ استكفوا يمكنك الحضور لدينا.....وفعلا اكملت باقي التسجيل بشركة الخليج ببنغازي.....وكان هناك سؤال اختبار الذكاء بطرحهم سؤال لي ايهما اثقل طن من الحديد اوطن من الريش؟؟؟؟؟ وبدون فخر كنت قد قلت لهم انها سيان.........طرابلس العاصمة ......وبداية عشقي بها.....الحلقة القادمة ان شاء الله
طرابلس التي تخطف لب وانظار الشباب ......... عند وصولي الي مدينة طرابلس عن طريق البر بصحبة اخي الدكتور محمود وكنا قد تاخرنا عن موعد الدراسة ثلاثة ايام وكان ذلك سبب حضور اخي محمود معي لتقديم لهم المبررات وبعد المسافة من الكفرة الي العاصمة وصعوبة وسائل الموصلات حينها ....المهم التحقت بالصف وكان اولى سادس وقتها كان معدل حصص لغة الانجليزية حوالي 17 حصة بالاسبوع يعني تقريبا من 3 الي 4 حصص يوميا ...وعند دخولي الصف كان هناك استاذ يقال له الاسبوعي لا يتحدث الا الانجليزية كطريقة تعليم فلا يسمح لك التحدث بالعربية حتى ولو كان هذ اول درس للغة الانجليزية في حياتك ....وحيث انني قد جأت متاخرا فاتني كم كبير من منهج اللغة الانجليزية وفي ثاني درس لي طلبت من الاستاذ مختار الاسبوعي بان يبين لي الفرق مابين كبيتل والسمول للحروف الانجليزية فرد علي وكانه لا يعرف العربية ويشير بيده ويقول سبيك انقلش سبيك انقلش .... وبقدرة قادر اصبحت احب المادة واستاذها والذي اقدر له جهده وطريقته المثالية لتوصيل المعلومة والتحفيز لابراز طاقة الطالب لكي يتحدث تلك اللغة .....ان معهد النفط يعتبر قلعة علمية وطنية بامتياز مع تحفظي ونقدي في طريقة القبول المشددة والصارمة لمعدل معين للطلبة .. المهم هذا ليس مجال للنقد...في نهاية اول اسبوع استلمونا السنة الثانية وكل حسب منطقته طبعا انا كوكتيل مابين الكفرة والجغبوب فاستلموني شباب من الكفرة وذهبوا بنا للتجول بالمدينة طرابلس طبعا الساحة الخضراء وشوارعها المتفرعة منها... اول شيء ضقته واعجبت به وكان مذاقه طيب هو العبمبر و الشخص الذي قدمه لنا من مدينة طبرق بقرب من نافورة الساحة حيث تسمى بمربوعة الشراقة عندها يلتقي جميع شباب الشرق من طلبة بالكليات العسكرية والجامعات والمعاهد المتوسطة والعالية ومنها معهد النفط ...تجولت بشاورع المدينة تعرفت على اماكن المطاعم والمعارض ودور السينما من الزهراء للخيام للودان وشارع ميزران ... ومطاعم الهمبورجر الي الطعمية الشامية والوجبات السريعة ....كانت الحياة بطرابلس جدا سريعة وفتية حينها .....ممررت بالحدائق العامة خلف فندق الكبير وتجولت بالمدينة القديمة وشارع الرشيد وعمر المختار.....كان العشق بمدينة حية وممتعة.....مواقف وطرائف الداخلي بمعهد النفط الحلقة القادمة .... وتصبحوا على خير
مواقف وطرائف داخلي معهد النفط .......طبعا نظام المعهد ثلاث سنوات وكل سنة ثلاث فصول "سيمستر" تتخللها اسبوعين راحة بين كل فصلين وفي السنة الاولى لا توجد اعادة فيجب عليك ان تنجح أو العودة لأهلك بعد الدور الثاني في حالة الاخفاق....الداخلي يتكون تقريبا من اربع عمارات وكل عمارة بها ثلاث ادوار ...عمارة وتقريبا دوران من عمارة اخرى للسنة الاولى وعمارة للسنة الثانية وعمارة السنة الثالثة ...عمارة السنة الاولى كان بها دور كامل كما يقولون شراقة اي من مدن الشرق الدور به سبع قواطع وكل قاطع به غرفتان بينهما حمامات اثنين مرحاض واحد دوش واحواض الوضوء خارجها القاطع السبع توجد به غرفة واحدة فقط... كل غرفة بها اربع اسرة كل سريرين مركبه على بعضها .. كنت بغرفة بها اثنا من القبة ياسر وسالم وكان ملقب بلقب "......" يعني الرقابة حذفاته ...هههه... وواحد من سوسة اسمى صالح وكانوا في المعهد عادة ما يسمو الشخص باسم مدينته يعني علي الكفرة وكان صالح يقولوا له صالح سوسة ....وهو فعلا سوسة من باب المزاح.....المهم سالم كان اقل مني في البنية وكان ملسن لا تستطيع مجاراته بالكلام وطبعا كنا شباب ولا يخلو الامر من التركيب والبصارة ولكن كان صالح سوسة دائما ما يوقع بيني وبين سالم فينتهي الامر الي المشادة والصراع وهو المتفرج بل يقعد يسخن فينا ويضرب في الايباري كما يقال حطه هكي وفي مرة وانا واضع سالم تحتي ويقولي دك تحت السرير فاصنع بي كما هو يوسوسلي.... اكتشف في اني من السهل السيطرة علي عند التركيب ....في مرة احد الاصدقاء كان يبحث عن شيء بقاطعنا فاستغل الفرصة وفتنها بيني وبينه واتذكر كان يقول اتفل عليه اتفل عليه أو بلعكس يقول لذاك الصديق وبعدها يقول حط فوق راسه سلة القمامة فعند وضع يدي عليها قال لالالالا يبي يضربه بالسطل المهم هو مازال بنا حتى تشابكنا .....ذاك الصديق هو ابو معاذ العبيدي ارجو التصويب......وهو نفسه صالح سوسة كان سبب في الحلاقة صفر كعقوبة للدور بالكامل ما عادا السنوسي الجغبوبي وذلك لخلقه العالي استثناه استاذ رشيد السوداني ...حيث افرغ محتويات الوسادة داخل الممرات ...صعوبة الدراسة والتعاون مع البعض او الاعتماد على نفسك الجزء الثاني ان شاء الله
نظام الدراسة بالمعهد النفط جدا صارمة وكانت معظم المواد من منهج الثانوية علمي وفي السنة الاولى منهج الفيزياء ثالثة ثانوي علمي ....المهم كانت الدراسة جدا صعبة ويجب بذل الجهد والمثابرة حتى تنجح , فكانوا بعض الطلبة يستعينوا من السنة الثانية لكي يوضحوا ويشرحوا لهم ما يصعب عليهم ....ومن لوائح المعهد يمنع الاختلاط ما بين السنة الاولى وبقية المراحل تبادل الزيارات داخل العمارات والقواطع.. اتذكر مرة كان هناك شاب جالس مع بعض الطلبة من السنة الاولى وهو من السنة الثانية بغرفتهم وانا بالغرفة المجاورة لهم خرجت من الشرفة وأؤمت لهم بيدي ان هناك مشرف العمارة قادم اليكم وكانت كذبة من باب المزاح الثقيل خرج ذاك الشخص مسرعا وعندما تاكدوا انا ذلك الامر أو انه بلاغ كاذب جائني ذلك الشخص واسمه سالم عبدالله وبكل هدؤ قال ليه عليك تكذب والله جريت وعندي عملية فتك وفعلا كان وجهه مصفرا تاسفت له واصبح يعامل في بطريقة حسنه.....كان صالح سوسة كثير الدراسة والمذاكرة ولا يلعب معنى الكرة في الفترة المسائية وفي نفس الوقت ليست لديه الرغبة في المعهد ويقول ان اهلي ارغموني عليه المعهد... وبعد نتيجة سمستر الاول كانت لديه مواد كثيرة وانا رسبت في اللغة العربية والتي كان استاذها رحمة الله عليه عبدالله الصويعي كما نبهت سابقا عادة ما يسمو الشخص باسم مدينته عند تمام الحضور عريف الفصل كان ينادي "من باب المزاح" بعلي الكَفَرة فيقول الشيخ رحمه الله الكُفرة لا تقل الكفرة والعياذ بالله...الفصل الثاني كان ما فيش بصارة الكل يجد ويجتهد كانت هناك مجموع تقريبا تسعة طلاب من مدينة أم مرزم اقل تقدير فيهم جيد جدا من ثالثة اعدادي يعني كلهم ممتاز ومن الاوائل ولكن في الحقيقة كانوا اغلبهم لا يجيد الكتابة والقراءة اصلا وكانوا يقول لنا ثلاثة اعداي خذيناها بالغش طبعا المعهد لا يوجد به غش ولا يتهاون بالنتيجة فرسبوا جميعهم ورجعوا الي اهليهم.... كنت احب المواد العلمية والتي تعتمد على الفهم اكثر من الحفظ وكنا ندرس الاستاتيكية والديناميكية وكان خونا السنوسي الجغبوبي ومن معه حامد والتواتي وفتح الله بالقاطع السابع مني يطلبوا ان اشرح لهم بعض المسائل على فكرة كان فتح الله اذكى مني في تلك المسائل ولكن دائما يتعذر لهم بانه لا يستطيع ان يشرح لهم واني خير منا ولكن تبين انه يثبت في معلوماته ..المهم اثنا شرح لهم قد يسال احدهم سؤال غير منطقي أو يعبر على انهم مش فهمين شيء فامسك مثلث البلاستك أو المسطرة واكسرها على الارض وانا متعصب عليهم...توجد مواقف كثيرة بالسنة الاولى .... ولكن الجزء التالي سوف اتحدث على السنة الثانية من معهد النفط
السنة الثانية يتم فيها تحديد التخصص وكذلك الشركة فيتعين عليك الحضور مبكرا حتى لا يوفتك التخصص الذي ترغب فيه... وكانت رغبتي ميكانيكا خراطة لوجود شاب من الكفرة اسمه الطويل قبلي بالمعهد يدرس فيه ....وكالعادة من كل سنة ولسؤ المواصلات مابين الكفرة والعاصمة اتاخر على موعد بداية كل فصل دراسي المهم مع حرصي لحضور في الموعد الا ان الذين كانوا معي من الكفرة وقبل مني اكدوا لي من المستحيل ان يبدا المعهد الدراسة من نصف الاسبوع لان كان التاريخ لبدأ الدراسة حينها يوافق الثلاثاء المهم وصلنا المعهد قبل يوم السبت وفي الجمع الصباحي ذهب بقية المراحل الدراسية الي فصولهم الا المرحلة الجديدة للسنة الثانية جاء كل رئيس قسم ليستلم مجموعته فنادوا بالقسم الحفر فالانتاج والتشغيل ....فذهب الجميع الي اقسامهم ماعدا تقريبا خمسون طالب ولم ينادوا على قسمين هما اللحام والسلامة الصناعية فلا يرغب فيهما احد من الطلبة وكان امامنا استاذ شعبان آغا بدلا من رؤساء الاقسام تلك التخصصات وبالامر العسكري قال لنا اتبعوني وبيده عصا كبيرة وعند وصولنا الي قسم اللحام نادى لاسماء لمن يجب عليهم الالتحاق بذاك القسم فكان احد الاصدقاء من درنة اسمه عون تمتم معابرا بالامتناع للقسم اللحام فما كان من شعبان الا ان ضربه بالعصا وقال شنووووو قاله عون لالا كنت انقول نبي في السلامة مع جماعتي يقصد حسين سليم... قال اآم ان كان كذلك فلك ولكن لا يفكر احد ان ينتقل خارج هذين القسمين.....بدئنا بقسم السلامة الصناعية و لايوجد احد منا يرغبه ما عادا شخص واحد هو علي الفقيه من زلة وكان رئيس قسم السلامة سالم الهيف يوده اكثر منا ....المهم رضينا بالواقع المفروض علينا وبدانا الدراسة كان لقسم السلامة خصوصية خاصة عن باقي الاقسام كنظام ومنهج فجميع المواد باللغة الانجليزية ونظام الاكل يختلف عن البقية حيث فترة الغداء 11:30 بدلا من الساعة 13:00 وكذلك لدينا الفترة المسائية تدريبات رياضية مع وحدة الضفادع البشرية... وكانوا ياتوا الينا مدربين من بريطانيا وبالتحديد من كلية الاطفاء والسلامة الملكية بماربن آرش وبالتعاون مع مركز فاير تيك المالطية المحدودة ....طبعا كل سمستر يأتي عددا من المدربين والمشرفين البريطانيين في احدى الفصول الدراسية كان مشرف المدربين اسمه آشمن ...وفي ضراعيه وشم فاسميناه واشمة وكما اسلفت الذكر دائمة التحق ببداية كل فصل دراسي متاخرا بسبب بعد مسافة منطقتي عن العاصمة في اليوم الذي لم آتي فيه تعذر علي الطلبة باني من قرية بعيدة من طرابلس واني استعمل الجمل لكي اصل الي المعهد ..فاخذها على محمل الجد وابلغوني الطلبة بحيث اصدقهم خبري عند التحاقي باليوم التالي فقال لي " how is your camel" فقلت له بغير وعند فترة الاستراحة وتوزيع وجبة الافطار الثانية كان يعطي في سندوشان و زجاجتين من المشروب ويقول لي “one for you and one for your camel” وكثير من الطلبة الذين فبركوا هذه القصة ياتو ليطلب مني ان اقتسم معهم حصة الجمل فاعلل انتم تريدوا ان تجعلوني فرجة اما الاجانب لن اقتسم عليكم....صعوبة الدراسة بتخصص السلامة الصناعية الجزء التالي...
السنة الثانية معهد والتخصص سلامة صناعية .....النظام بالداخلي لمعهد النفط فيه لوائح ونظم وكما اسلفت في عملية عدم الاختلاط مابين المراحل الثالثة وحرمة التدخين سواء بالفصول الدراسية أو الداخلي وكذلك الضبط والربط العسكري يعني حتى الملابس من عندهم بما فيها الملابس الرياضية ...الا ان هذا الضبط والربط يقل تدريجيا مع التقدم بالمراحل اي السنة الثانية اقل وطبعا السنة الثالثة شبه الاعتماد على النفس والتدخين لا تعاقب عليه عندما يضبطوك متلبس من باب الاعتماد على النفس وتعزيز المراقبة الذاتية...المهم معظم اصدقائي بالداخلي ان لم يكن بأكملهم تعلمو التدخين في السنة الثانية كما يقولون بالدرقة ...فبحمد الله لم انجر ولم يكن في بالي ان اتعلمه اولاً لتربيت والدي حفظه الله لنا في الصغر لان عنده اكبر الكبائر والامر الذي لا يتهاون فيه اثنان ترك الصلاة والتدخين "مع العلم اخي الاكبر وحل فيه لعدله عن التدخين حيث استخدم معاه جميع انواع الردع بما فيها تعليقه بالميزاب وراسه تحت لعند حزت عليه امي لفكه من تلك العقوبة وتعللت لوالدي انه سيغمى عليه ويصاب بمكره" ... كما اوضحت طبيعة تخصص السلامة الصناعية بالمعهد كنا نعامل بنظام خاص من حيث التدريس والحفاظ على الياقة البدنية ....وغيرها ,فكان عندنا الوقت المثالي للمذاكرة نصف الاخير من الليل حيث جميع الطلبة بالداخلي نائمون ونعوض النوم بفترة القيلولة والتي تعتبر لنا الوقت الذهبي للراحة بعكس بقية الطلبة حيث ياخذها معظمهم بالمذاكرة أو غسيل ملابسهم أو غيرها من النشاطات ..كنت انا واثنان من درنة حسين وعون بحجرة فردية بالدور الثاني وكان صديقي فتح الله حتوش وتخصصه تشغيل بغرفة بالدور الاول كان فتح الله يزعج فينا في القيلولة والتي نعتبرها هي وقت الراحة الرئيسي لابدننا والتي تاتي كفاصل مابين نهاية الدراسة بالظهيرة وما بين قبل ان نستقيظ لتأهب لممارسة التماريين الرياضية بالفتر المسائية حيث يشرف عليها مدربين من الضفادع البشرية.... نبهنا وحذرنا السيد فتح الله مرارة وتكراراً ....والا سوف ناتيه بالليل في وقت راحته وبالنسبة لنا هي فترة مذكرتنا ونضعه تحت الدوش من سريره وهو نائم .. المهم لم يلقي لها بالاً وقام بازعجنا في احدى الايام قلت له استعد هذه الليلة سوف تكون ان شاء الله تحت الدش متوعدا اياه وفعلا جئنا نحن الثلاثة قرابة الساعة الثانية صباحا ودخلنا غرفته خلسة وعند وقوفنا امام سريره وقف على طوله وهو متوشحا سكينه ويقول والله الي يقربني نضرب به ......المهم عندنا المقصود حصل انه لم يهنأ بنومه وفي اليوم التالي جئنا ويعدنا على عدم ازعاجنا وطلب منا عدم التعرض له .....الدرورة الصيفية لتعليم السباحة والغطس الجزء التالي......
يبدو انني لم اوفق في الجزء السابق لشد اعجابكم ... ممكن التركيز على جانب الاثارة كان مفقود من اساسه وجل المتابعين كانوا يتابعوا في كما اعتقد هروبا من الاحداث السياسية المتسارعة واما الان فيوجد سكون وفترة راحة للاحداث وان لم تتوقف تماما....قبل ان اتحدث عن الدورة الصيفية للغطس والسباحة احب ان اعرج عن امر كان له مدلولات وقراءات الان فقط عرفت تحليلها وفهمها ... طلبة الداخلي كانوا مقسمين على اساس جهوي صرف يعني بالمناطق وخاصة بالسنة الاولى للمعهد الا انه يقل هذا التكتل بالسنة الثانية والثالثة ولكن يبقى الشرقاوي شرقاوي والغرباوي غرباوي والجنوبي فزاني... على تلك التكلات كان هناك فريقين واضحين "فريق في الجنة وفريق في السعير" استعارة قرآنية لان ذاك الفريقين احدهما الشباب الملتزم حيث كنا نطلق عليهم السنة وأحيانا نقول عليهم "ةCN" سي آن تاء مربوطة وفريق الثاني عوام الناس كان الفريق الاول منغلق على نفسه الا من رحم ربي منهم ولكي تكون منهم يجب عليك الالتزام بالاوقات الخمس بالمسجد وهو مصلى صغير تحت مسرح المعهد قبل ان يبنى مسجد المعهد... وان يكون لديك عود السواك وجلبية بيضاء والا تخالط بقية العوام الفساق على لسان حالهم اتذكر في السنة الثانية كان هناك شاب زنتاني وهو منهم وكان مدخن فيأتي الي غرفتنا لكي يدخن مع عون الدرناوي وكان يحرص الا يراه احد من مجموعته ....ومرة انا وصديقي فتح الله قلنا انه يجب علينا الصلاة في جماعة بدلا من نصلي الاوقات فرادى بغرفنا فقررنا الذهاب الي المصلى والله وكاننا فعلنا جرما لاننا ذهبنا خلسة ولا نريد الاخرون ان يرونا ونحن في المصلى وكان الوقت صلاة العشاء مع كل هذا رئنا صديقان من اجدابيا وهما يقلان سنة سنة... واتضح انهم ذاهبون لنفس الغرض للصلاة كما يبدوا في البداية ولكن بعد خروجنا مسرعين بعد السلام مباشرة اتضح انهم كانوا في عملية سطو على الاحذية الجدية والشباشب ...حيث يتركوا نعالهم الممزقة ويستبدلوها باخرى جدية مع بقية المصليين.....طبعا كما كنت قد حفظت اجزاء كثيرة من القرآن في صغري ولخلفية الصوفية من الطفولة الا انني كنت محسوب على العوام وكان هناك شخص اسمه سليمان المسماري وهو قبلي بدفعة يعني ثلاثة سلامة صناعية وكان من جماعة السنة الا انه منفتح ودائما يحاور فينا ويدعوا باسلوب حسن ولطيف خاصة بعد علمه باني كنت اخوض مناظرة مع استاذنا سالم الهيف بخصوص موضوع بالسلامة بعدم وجود القدر في علم السلامة وكان الموضوع اسمه "No God Acting" فكنت اجادله لدرجة ان بقية الطلبة بعد ما يريدون ان يفوت الحصة يسال احدهم يا استاذ وضحنا كيف القدر والحوادث فيبدأ بان ليس هناك شيء اسمه قدر فأقاطعه باية أو حديث فنصبح في جدال واتذكر مرة يريد ان يسكتني فقال لي اشرب الخمر وبعدها ازنى بمحارمك وبعدها قولي قدر....المهم الاخ سليمان كنت لا اريد ان يقنعني بجماعته ولكي اصرفه عني اغني له اغنية اجنبية لان وقتها قد راجت الاغاني والاشرطة وخاصة الاجنية والتي كانت ممنوعة قبل ذلك وكنا نستخدمها لتقوية لغتنا الانجليزية ولكن يبدو ان الدولة كانت تنشر تلك الاشرطة من باب السيطرة على الشباب وتقليل المد التطرفي كما يقولون... بعدما ان اغن له واحدة من تلك الاغاني سمنتاي فوك أو جورج مايكل أو مايكل جكسن ....المهم يقول لي هل تحفظ شيء آخر اقول له نعم احفظ الي سورة النساء فيرد علي واخره انت هكي ......
انكملوا قصتي مع السباحة والغطس في الصيف كانت اجازتنا ليست مثل بقية التخصصات يعني تقريبا ثلاثة أو اربع اسابيع فقط وبعدها على طول نلتحقوا بدورة الغطس ...وهم فقط طلبة السنة ثانية وثالثة من قسمين السلامة الصناعية واللحام وهذه الدورة هي نوع من التاهيل للحام والسلامة تحت الماء وهي تنقية كانت ولازالت من التنقنيات النوعية والحديثة للتطور العلمي عامة وفي مجال صناعة النفط والغاز خاصةً,,,المهم الدورة كانت بالرغبة وبمن اجتازو اختبارات الصحية وخاصة احتمال الضغط المنخفض وقد تم هذا الاختبار بقاعدة امعيتيقة والمستشفى العسكري التابع لها حيث وضعونا بغرفة اسطوانية مثل الغواصة وبعدها يبدو بتخفيض الضغط تدريجيا في اول 5 بار تعتبر اخطر مقياس بالنسبة لمن لديهم حساسية أو مشكلة بالضغوط المنخفضة فيتم استبعاد كل من يشكوا من الصداع أو الرهاب ...المهم وصل بين الضغط حتى اصبحنا عندما نتكلم تصبح اصوتنا وكأننا تحت الماء فتكون فيه خنة واصبحنا نضحك على كل من يحاول التحدث حيث الصوت الاخن.....كما اسلفت اشرف على التدريبات الرياضية مدربين من الضفادع البشرية وكان ضابط الصف شاب اسمر البشرة يقال له الميلادي في اول اختيار لنا للسباحة حيث كان معظمنا لا يجيد السباحة ..وضعونا ببركة على الشط وبدون طوق النجاة وهي ليست بالعميقة المهم اصبح كل واحد منا يجدف وبجانبي صديقي عبدالمنعم نجم وهو من سكان بنغازي وطبعا افضل مني بالسباحة اصبح هو يتقدم نحو اليابسة وانا اشعر بنفسي لم اتقدم مع تجديف القوي والشهقات العالية بل بالعكس شعرت بنفسي اني اتجاه ناحية البحر العميق والسحيق فما كان مني الا ان امسكت بطرف شرته متمسك به وبقوة وخوي عبدالمنعم ماسك بشرته بيدي الاثنين يقولي اطلق راهي المية ليست بعميقة اوقف على رجليك....اكتشف الميلادي بان انا وشخص آخر من زلة حاجة اسماها بحر ومية صفر فاهتم بنا بشكل خاص وحاول بان يركز علينا في التمارينات اما علي الزلاوي فأبدى استعداد للتعلم اكثر مني وفي الاختبار الثاني للسباحة يتم اخذنا بقارب مطاطي زديك ويتوغلون بنا تقريبا حتى نكاد لا نرى الشط اليابسة يقول لنا أبدو السباحة ونحن طبع في البداية بالطوق النجاة وبالامر العسكري يقولك الميلادي انزع الطوق وطبعا خيك علي وذن من طين وذن من عجين كما يقال...فيكررها تمرارا وتكررا ونا لا القي اليه بالا فياتي بجانبي ويقولي يا أعلي انزع الطوق ونا في عقلي انقوله هذا حياتي فيقفز بجاني ونا ايها عركة حتى ياخذ من الطوق طبعا انا ننزل في الميه زي المسمار فيمسكني بطريقة جدا مهنيا من تحت ابطي بيده لمدرب يعرف كيف ينقض الاشخاص الذين لديهم فوبيا الماء مثلي المهم هو يقول لي يا أعلي تهيا عوم ونا قوله الطوق وبعدما ياس مني اعطاني الطوق وذهب ومن معه بالزدك .....السنة الثالثة واول زيارة حقلية "شركة راس لانوف الشركة الموعودة بالنسبة لي" الجزء التالي
آســــــــــــــــــــــــــــــــــــف جـــــــــــــــــــــــــــــــداً ....عن تأخري بكتابة هذا الجزء الخاص بأول زيارة حقلية لشركة رأس لانوف وذلك بسبب الأحداث المتسرعة لوطننا الغالي وحيث كان سبب كتابتي هذه الخواطر هي الهروب من عالمنا السياسي إلي العالم الماضي ولكن وجدت نفسي متتبعا لتك الأحداث واهما قرار المحكمة الدستورية والذي قضت بعدم شرعية حكومة امعيتق ...وما تلاها من ردود أفعال مع أو ضد وللأسف لاحظت إننا نحن الليبيون ننتقم لذاتنا وشهوتنا ودائما ننسى حاجة اسمها وطن مع العلم هناك احد الأصدقاء على الفيس عبدالقادر الخفيفي دائما يحكي ويكتب خواطره على خريطة وطن ....وخارطة ليبيا لو قمنا بتعديلها قليلا سوف ترسم على هيئة قلب وهو رمز المحبة فلما لا نتصافح جميعا كأبناء وطن واحد ونبني بلدنا لنا وللأجيال القادمة..
ذهبنا مجموعة إلي شركة رأس لانوف وهي تقريبا نهاية آخر أسبوعين من السمستر الثاني للسنة الثالثة وهذه الزيارة تأتي كنوع من التدريبات العملية ويعد تقرير عند رجوعنا في بداية الفصل الثالث ويكون بمثابة تقييم العملي لكل طالب ... المهم كان معنا اثنان أو ثلاثة طلاب من اليمين اذكر شخص منهم اسمه معمر وهؤلاء الطلبة جاءا كمنتسبين من المؤسسة اليمينية للنفط لرفع كفاءة عدد من الطلبة لديهم بمعهد النفط بطرابلس وفي يوم ونحن خارجين من مطعم العمال بالمصنع يطلقون عليه “Canteen” ونحن في صالة الاستراحة وبعدما ما ملينه البطينة بالوجبة الساخنة من شربة عربية مذاقها جدا طيب بالحم الوطني وحبات معكرونة الشربة ومعها الحمص وكانت خاثرة بعض الشيء والطبق الرئيسي كسكسى ولحمة الوطني الكبيرة وسلاطة خضراء المهم جمل وطاح في باسطي...وعند شربنا الشاي بتلك الصالة أصبح معمر اليميني كلما يريد احدنا يشكر الشركة وإنها قلعة صناعية ومصنفة كأكبر مجمع صناعي بشمال إفريقيا يرد علينا ذاك اليميني والله نحن عندنا اكبر منها وخير منها .....المهم آثار حفيظتي الوطنية فقلت له إذ كان لديكم كل هذا فلما أنت معنا هنا وتتعلم بمعهدنا وشركتنا ...وأردفت له القول بان اليمين دولة فقيرة ولا توجد بها سوى منازل الطين وهي أصلا ليست دولة منتجة للنفط ..وأشدت نبرة صوتي فلاحظ الحضور تمعر وجه معمر فحاول احدهم تلطيف الجو ....وعندا رجوعنا لمكان راحتنا قال لي شاب اسمه فرج خليل رحمة الله عليه وهو من سرت لامني وقال لي في الأخير هو ضيف وما كنتش اتزعلة قلت له الضيف يحترم المضيف ولا يحاول يزايد على بلدنا ببلده فضحك وعلى وجهه سرور بما فعلت فيه وعند نهاية هذه الزيارة طبعا الشركة لم توفر لنا الموصلات لان الأولوية لموظفي الشركة فما كان منا إلا الوقوف تشير عند بوابة الشرطة العسكرية بقرب من المصنع ولقلة السيارات الأجرة شعرنا بالتعب فذهبنا نستظل بقرب من تريلة البوابة وقتها لم تبنى بعد وضنن أنها لا يوجد بها احد وتعالت الأصوات والضحكات وفجأة يخرج علينا شخص نحيف البنية مستيقظا من نومه وكانت الساعة وقتها تقريبا العاشرة صباحاً ووجهه متضجرا ويصيح ويسب حول من هنا امشوا بعيد كل واحد منا اخذ حقيبته ومشينا بعيدا عنه بقليل ومازال يسب ويشتم وبعدها سبنا بأمهاتنا فما كان مني إلا أنني قمت بالرد عليه وقتله احترم نفسك ...فزاد تعال هنا تعال هنا وعند توجيه إليه اخذ بطرف عصاه منكسة وأنا ذهبت مسرعة لأخذ حجارة بالقرب منه ويقولي تبي تضرب عرفتني أنا من أكون إنا الملازم الفلاني في البحث الجنائي....حينها أدركت أني في مواجه مع الحكومة ....أدخلني إلي غرفته وقال لي توه اتجي السيارة ونخذوك لمركز الشرطة ... طبعا كنا مجموعة كبيرة على التشير فأوقفوا سيارة وجاء احدهم إلي مسرعا هيا يا علي في سيارة بره وعند محاولتي الخروج وهو في الحمام يخرج علينا ويقول لا تحاول الهروب والله سوف نبلغ عليك النقطة الجاية باللاسلكي وقد اخذ مني بطاقتي المهم معظم الأصدقاء ذهبوا وبقي معي اثنان من اجدابيا صالح وخالد الزوي وانحلت المشكلة وديا بعد أن سكت عنه الغضب وجاء تقريبا مقدم و آمر البوابة وبعد ما تحدثوا اليه الصديقان صالح وخالد.....ابو معاذ ارجو التصحيح ........الجزء التالي محاولة الالتحاق بجامعة النجم الساطع بعد تخرجنا من المعهد
عند تخرجنا من المعهد وبعد حفل التخرج وتكريم الأوائل.... اتفقنا مجموعة من المنطقة الشرقية لتبادل الزيارات كل لمدينته ولكن لم يرغب احد الذهاب إلي مدينتي لبعدها عن الساحل وتعذر البعض بأنه سيكون مشغولا المهم لم يلبي طلب الزيارة إلا صديقي العزيز فتح الله حتوش من طبرق فنزلنا في اجدابيا ومنها استقلنا حافلة نوع 306 فيات وكانت بطيئة في السرعة واستغرقت 18 ساعة حتى وصلنا مدينة الكفرة وفي الطريق الطويلة لعبنا الشطرنج وتعرفنا على بعض المسافرين وكلما تمر ساعات معدودة يسألني صديقي هل قربت الكفرة فارد عليه ليس بعد وكنت أنام بالممر على الحقائب طبعا أنا متعود واترك كرسي لصديقي لكي يرتاح ويتمدد فيه المهم عند دخولنا إلي الكفرة وكان الوقت في الصباح والشمس مشرقة طبعا منطقة الكفرة توجد بمنخفض بين الجبال المحيطة بها والموجودة بمدخلها وجود المساحات الخضراء والتي تكتسي معظم أحيائها حينها ...وإذ وجه صديقي يتهلهل ومسكني وهو يقول والله ما نحساب في مدينة بعد كل هذه المسافة من الصحاري المقفرة.....طبعا تخرجت من المعهد وكانت لدي رغبة جامحة في المواصلة بمعهد عالي أو جامعة وخاصة بعد تشجيع والدي وأخي محمود لي في المواصلة وتعهدهم بتوفير ما يلزمني ..فانطلقت لمدينة اجدابيا وأقمت بمنزل عم والدي "جدي حسونة رحمة الله عليه" وكنت اخرج مبكرا إلي مدينة البريقة كل صباح وكل مرة يعتذروا لي بشيء المهم كان هناك موظف بالجامعة قريب جيران لنا بالكفرة قال لي إذا كنت تريد أن تسجل ما عليك إلا الاتصال مباشرة بالمسجل العام منصور القذافي وإلا المدير العام علي الفزاني طبعا المسجل العام كانت والدته متوفية وهو في إجازة وأما السيد المدير العام ما كان مني إلا انتظاره عند مأرب السيارات حيث نعت لي نوع سيارته وموقف الخاص بسيارته طبعا ربط له في المكان وعند مجيئه أعطيته ورقة فيها أرجو المساعدة والتي قد أخذتها من الدكتور عبدا لله التواتي وهو معروف في مجال الطاقة والنفط وضننت أنهم سوف يقيموا له وزنا ولكن فهم لا يقيموا وزنا إلا لأمثالهم من اللجان الثورية أخذها وقال لي ما الأمر قلت له أريد أن أسجل بالجامعة وأنني خريج معهد النفط فرد علي يجب أن تأتي بخطاب مكتوب من الشركة التي أنت منسب لها وبعدها سألني عن تقديري فقلت له جيد وآخر جيد نحن إذ قبلنا لا نقبل إلا جيد جدا أو ممتاز ... المهم هذا كله وكان شبه مستعجل ويتحدث معي بأنفه عدت أدراجي وعدت إلي اجدابيا وقررت الالتحاق بالخدمة العسكرية حيث كانت لجنة الكشوفات بمدينة سرت وقتها الكفرة والواحات تتبعها إداريا المهم توجهت مبكرا ثاني يوم إلي مدينة سرت وعند وصولي إليها كان الوقت ظهرا وقد أغلقت اللجنة أبوابها ذاك اليوم فقررت المبيت في بيوت الشباب بسرت ...كثرت عليكم الكلام .... استراحة ......التتمة بالجزء التالي .....
طبعا بيوت الشباب تستطيع أن تنام فيه بمبلغ رمزي وكان حينها ثلاثة دنانير ومعها وجبة إفطار وهو عبارة عن رغيف خبز بيضة مسلوقة علية مربى والزبدة وكوب شاي بالحليب كانت تلك الليلة ممتعة حيث كنا في غرفة جماعية بها أربع أو خمسة أشخاص من مناطق مختلفة وكنت أنا أصغرهم سنا وكان معظمهم مدخنون وأتذكر كان معنا شخص متوسط بالعمر من مدينة اجدابيا وهو كثير الهدرزة لدرجة الهذيان والتدخين وكان يحدثنا عن أيام معركة وادي الدوم بتشاد كأحد الجنود المشاركين وفي صباح اليوم التالي وصلت إلي مقر اللجنة أجد بأنها قد انتقلت إلي الجفرة "هون" بآمر من القيادة العامة المهم عند سؤالي كم تبعد مدينة هون قالوا لي أنها 300 كلم تقريبا والإيجار الراكب ثمانية دينار وقتها تقريبا كان معي عشرون ديناراً فقط المهم حسمت أمري وقلت لأذهب إلي مدينة هون وكانت أول زيارة لي لهذه المنطقة وعند وصولي لها كان الوقت العصر سالت عن مكان اللجنة قال لي انه بالمستشفى العسكري الرئيسي بالمدينة فسالت عن بيوت الشباب فدلوني عليه وصلت إليه وعند تسجلي سألني المسئول على النزل هل لديك بطاقة فقلت له لا ولكن في سرت نزلت بدونها المهم قال لي لابد أن تكون لك بطاقة فقلت هل تصدروا تلك البطاقة قال لي نعم وبخمسة دنانير والمبيت بثلاثة دفعت الثمان دنانير وبقي معي 12 دينار خرجت مع المغرب إلي وسط المدينة وأخذت سندوتش ومشروب بدينارين وتبقى معي عشرة دنانير فقط و أنا في هون لا اعرف احد المهم بت تلك الليلة ببيوت الشباب هون وكان النزل درجة أولى أفضل من نزل بيوت الشباب سرت بكثير ....وفي اليوم التالي استيقظت مبكرا وذهبت مسرعا إلي المستشفى المركزي للجنة وعند سؤالي عن مكتبهم دلوني عليه وعند وقوفي أمام المكتب لاحظت بان احد العسكريين يأخذ السجلات وهو مسرع ويقول لي نحن راجعون لسرت التحق بنا هناك ....فأصبت بخيبة أمل بالأمس كنت بسرت وألان بهون واللجنة رجعت كما كنت حسب الأوامر العسكرية ....فظل ذالك الموقف المالي المتأزم بالنسبة لي فكرت و أنا موجود عند مركز المدينة هل ارجع إلي سرت وقيمة الأجرة 8 دينار وليس لدي إلا عشرة دنانير ...فسالت عن مدينة سبها احد الموجودين بجاني عند المطعم وسط المدينة وهو من الجنسية السودانية فقال لي تبعد تقريبا 300 كلم وان هناك حافلة نقل الجنوب السريع وقيمة التذكرة خمسة دنانير فقلت في نفسي سوف اذهب إلي سبها لمنزل خال والدي وكذلك أخواي محمد وإبراهيم كنا هناك حيث كان إبراهيم يدرس بجامعة سبها .....الوصول لمنزل خال الوالد "جدي صالح" وبدون ان يكون لدي العنوان. الجزء التالي
طبعا عند انتظارنا الحافلة القادمة من الشمال والمتجهة إلي مدينة سبها كان الوقت ظهرا ولازال تقريبا أربع ساعات لوصولها تعرفت على شخص من السودان وهو نفسه الذي اخبرني بخصوص الحافلة اجتاحني الجوع وليس لدي سوى تلك العشرة دنانير منها خمسة لابد من توفيرها لركوب الحافلة فاقترحت على السوداني بان نتشارك بوجبة غداء فرض ويبدو انه مفلس حتى هو فقلت له نشترك لشراء تمر وحليب فقال لي لدي التمر فاشتريت أنا باكو حليب وسدينا جوعنا حتى المساء ....وصلت الحافلة وكان الصراع والتسابق للحصول على كراسي.... المهم تحصلت أنا وصديقي السوداني بجانب بعضنا بكراسي الحافلة وانطلقت الحافلة متجهة بنا ولأول مرة بالنسبة لي إلي سبها وليس لدي عنوان منزل خال والدي سوى إنني سمعت بعض الأقارب بالكفرة عندما يتحدثون عن سبها يذكروا الساحة الخضراء فاعتقدت أنهم يسكنون بجانبها ...سألني السوداني قال أين تريد في سبها قلت له بجانب الساحة الخضراء هل تعرفها قال نعم وسوف أذكرك عند وصولنا بها ... نزلت بقرب من الساحة وكان الوقت بعد الغروب بقليل اتجهت نحو أول شعبية أمامي وبدأت اسأل عن منزل صالح الجداوي ومن طريقة ردهم لا يعرفوه لا من قريب ولا من بعيد حينها سالت عن جامعة سبها فدلوني عن كلية العلوم عسى أن أجد أخي إبراهيم وأنا ذاهب باتجاه الكلية قابلني محل مواد الغذائية فدخلت عليه وسئلت إذا كان لديه هاتف ارضي وقتها فقط حيث كان لدي رقم منزل جدي صالح الجداوي حاول الشخص وهو مكره ولم يبدي المساعدة وقال لي الهاتف عاطل المهم وأنا متجه نحو باب الكلية وقد أظلمت وحل الليل وكان وقت العشاء قد حان وفي طريق كان هناك أشخاص تحت عمارة وهم يناقشون وبصوت عالي مع سباك تقريبا كان تركي فسلمت عليهم فردوا السلام فسألتهم عن الكلية فقالوا هي أمامك ولكن ألان مغلقة ولا يوجد بها احد فسألتهم عن منزل خال الوالد صالح الجداوي فقال احدهم انتظر قليلا واقترب منا هنا أكمل معهم بقية النقاش واتفقوا على موعد الصيانة...اتجه نحوي وهو يقول ايش إلي جابك هنا هم لا يسكنون بهذا الحي وحيهم يبعد فوق من عشر كيلو من هنا وأثناء حديث معه أقبلت إلينا سيارة فقال له يا فلان إلي أنت ذاهب فقال إلي منزلنا فقال له خذ هذا الشاب معك إلي منزل عيت الجداوي فلم يعرفهم قال له ضعه عند مسجد التمامة ثم قال لي أنت محظوظ عند وصولنا إلي الحي وكانت الطريق ترابية مررنا بقرب من منزل بابه الرئيسي مفتوح وبداخله شيخ يتوضأ بالبريق والمحبس وهو يشبه والدي "كان ذالك الشخص خال الوالد اسمه أحمد رحمة الله عليه وقد كان مقيم بالسعودية وعندنا صورة له بمنزلنا" المهم قلت للشاب هنا هذا هو المنزل درس ....وعند دخولي التقيت عند الباب شاب عندما راني قال لي أكيدة أنت علي أخ إبراهيم فقلت له أكيد أنت أسعد ولد جدي صالح فبتسم وصافحني وسبب معرفتنا ببعض لان أخي إبراهيم كان دائما يحدثني عنه وبالعكس....المهم التقيت بأخي إبراهيم ومحمد فأعطاني جدي صالح 40 دينار وإبراهيم ومحمد 40 دينار ...فرجعت إلي سرت بالطائرة بدلا من طريق البر...وعند نزولنا بمطار سرت سمعت خبر مفرح بان جميع الخرجين خدمة إنتاجية بدل الخدمة العسكرية وعند توجه إلي اللجنة اصدم بان هناك قرار من الرئاسة باستثناء معهد النفط بسبب كتاب من المدعو محمود عبدا لكريم الحسوني للقوة العاملة بالمؤسسة الوطنية للنفط يطلب منهم استثناء طلبة المعهد وإرجاعهم للخدمة العسكرية سنتان وقتها كانت عند تقديمي الأوراق وشهادة الميلاد كنت قد تحصلت على تعديل عمري في وقت سابق سنتين من العمري الأصلي ويرجع السبب لعمي علي حيث قال السنة إلي تتريحها من العسكرية أحسن لك ففعلا أعطوني تأجيل سنتين لعدم بلوغ السن القانونية ...فاتجهت مباشرة إلي شركة رأس لانوف لتقديم أوراقي...........القانون لا يسمح بالعمل لمن أعمارهم اقل من 18 سنة الجزء التالي والتحاقي بشركة رأس لانوف
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق