عندما شاهدت هذا الفتى وهو يتكلم عن الالحاد استوقفتني عدت محطات في كلامه هو البحث عن حرية مطلقة بدون قيود والسبب كما ادعى بان الدينات الابراهيمية هي فكرة بشرية لاستقواء او السيطرة والتحكم بالبشر ....المهم من جانب قد يكون كلامه منطقيا خصوصاً بالديانة النصرانية حيث في فترة الصليبيين كانت هناك مثل الوصاية الدينية على البشر وقد تكون قد تسربت للدين الاسلامي في بعض الطرق او الفرق الاسلامية ....الذي اعنيه ان بعض الجماعات الاسلامية او الفكرية اعطت لمثل هؤلاء الشباب الكثير من المبررات حتى ينكروا دين الاسلام ومن جاء به وبمن انزله حتى .... في اقتراحي يجب تكثيف الدروس العلمية الحقيقية التي تبين للشباب الدين الاسلامي النقي كما جاء به سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
ابوعبدالرحمن علي التواتي
الأربعاء، 18 مارس 2015
من انا؟
قصة حياتي.....
ولدت في مدينة البيضاء وفي عائلة يسودها التدين الصوفي وبالتحدد الطريقة السنوسية ..... ولما بلغت عمر ستة سنوات اصر والدي حفظه الله بان يضعني بمدرسة الفاروق القرآنية اسوة ببقية اخوتي حيث كنت اصغرهم حين ذاك .... وكانت المسافة جدا بعيدا من منزلنا الي المدرسة ولا يخفى على الجميع الطقس البارد لتلك المدينة .....وبعد اكمال السنة الاولى بمدرسة الفاروق وفي صيف سنة 1981..... وفي تحول غريب لمسار العائلة حيث انتقلت من اجواء المدينة والجو العليل والطبيعية للحياة الخضراء الخلابة الي عمق الصحراء حيث الحياة الوعرة والطبيعة الصحراوية الي مدينة الكفرة وحصل ذلك بعد وفاة جدي الشيخ ابوالقاسم التواتي بمنطقة الجغبوب .......اشار عمي على والدي بان يضعني انا واخي الاكبر مني مباشرة ابراهيم مع ارملة جدي "وخالتي في نفس الوقت" وبناتها بمنطقة الجغبوب لكي نقوم باعمال المنزل "وكما يقولوا ونس" وبدات رحلتي مع السفر حيث كنا ننتقل من الكفرة لبنغازي عادة ما تكون بالطائرة ومن ثم من بنغازي الي الجغبوب في رحلة برية تمر بمناطق الجبل الاخضر وبعدها لهضبة البطنان طبرق الهناء وبعدها رحلة طويلة ليست في المسافة ولكن لعدم وجود اي منطقة فاصلة لمسافة تزيد عن 250 كلم حيث يسود الحافلة الهدؤ التام واحيانا للنعاس مع نغمات واغاني ام كلثوم ...... وتستمر هذه الرحلة في كل سنة دراسية وفي العطلة الصيفية نكون مع الاهل في الكفرة.....الطفولة ما بين الجغبوب والكفرة عبورا بمدينة بنغازي ......مواقف وطرائف......تتمة بالخاطرة الثانية اذا طلبتم ذالك السادة القراء.
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)